الجنوب برس

على نهج الاتحاد السوقيتي مع فتاح والاشتراكي اليمني.. توجه روسي لحليف في العاصمة عدن عبر تقوية رافعة العليمي ومجلس القيادة اليمني
اخبار وتقارير الجنوب برس
كشف مركز الدراسات العربية الأوراسية عن استراتيجية روسية تستهدف تعزيز حضور موسكو في الممرات الحيوية على بحر العرب، عبر تقوية موقع مجلس القيادة الرئاسي كرافعة موازنة للنفوذ الإيراني.
وقال المركز في تحليل نشره أمس "روسيا تدرك أن دعمها للعليمي يمنحها شريكًا مواليًا في عدن، ويوفر لها منفذًا استراتيجيًا نحو بحر العرب والمحيط الهندي، في سياق مساعيها لفك الطوق البحري الغربي حول خطوط شحنها.
وبحسب المركز فإن "الدافع الروسي يتجاوز الحسابات اليمنية، إذ تسعى موسكو إلى ربط مشروع "الممر الشمالي - الجنوبي" بموانئ المكلا وعدن، لتأمين بدائل جزئية عن قناة السويس، وتثبيت نفوذها في القرن الإفريقي. وفي المقابل، تعوّل على أن نفوذها لدى طهران سيمكنها من الضغط على الحوثيين لضبط سلوكهم البحري، ما يمنحها دورًا تفاوضيًا في ملفات الأمن والطاقة بالمنطقة.
وأضاف"هكذا، تتحول اليمن إلى ورقة استراتيجية روسية مزدوجة: وسيلة ضغط في مواجهة الغرب، ومنصة نفوذ في جنوب الجزيرة العربية، في لحظة تعيد فيها موسكو رسم تموضعها الجيوسياسي بعد حرب أوكرانيا".
وقال معلقون سياسيون على هذه الأنباء: ان العليمي يعزف على وتر العلاقات القديمة بين الكرملين الاشتراكي اليمني وعبدالفتاح اسماعيل وكلاهما من تعز وكان فتاح حليف اسنرتيجي مع روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقا) وما دفع العليمي الى ذلك هو التقارب بين الانتقالي برئاسة الزبيدي والقيادة الامريكية والبريطانية.فيما روسيا تريد السير على نهج الاتحاد السوفيتي وفتاح والاشتراكي اليمني.