الجنوب برس

القمش: يوجه نقد لاذع للقيادات التي حضرت ماسمي بإفتتاح منفذ الضالع الحدودي بين عدن وصنعاء
متابعات الجنوب برس
انتقد الناشط الجنوبي كامل القمش على صفحته في الفيسبوك القيادات الجنوبية التي حضرت ماسمي بإفتتاح منفذ الضالع الحدودي بين عدن وصنعاء او الذي اهتمت في فتحه وقال في منشوره كما رصده محرر «الجنوب برس»: " لم استطع فهم أي شيء من قيادتنا..! هل هو غباء، ام جهل، ام حب الظهور والتصوير أمام الشاشات، والمواقع الإلكترونية.
سؤال..؟ هل رأينا قيادة حوثية تحضر افتتاح الطريق، وهل رايانهم يتحدثون بكل احترام لكل أبناء الجنوب..؟ طبعاً لا.
ولكن كل من هو في الشمال يتحدث عن فتح الطريق، يقولون بأنكم مرتزقة وعملاء العدوان وإرهابيين..؟
هنا لماذا..! تم إغلاق طريق يافع، بسبب ايش..؟
و إغلاق نقيل ثرة أبين بسبب إيش..؟
و إغلاق كل الطرق المحاذية للمناطق الشمالية، بسبب إيش..؟
انتم تعرفون كل الأسباب، لكونهم أعداء واضحين، لا عهد لهم ولا مله.
وفوق هذا كله، نرى قيادتنا تبارك فتح الطريق مع الذين يقولون بأننا دواعش وغيرها من المسميات..!
اسمعوا ماذا قال محافظ الضالع، التابع للمليشيات الحوثية، قبل أيام عن الطريق بأنها من أمامهم مفتوحه، وانتم المرتزقة، والعدوان ما زالتم مغلقينها يا عدوان واليوم تسابقتم لفتحها..!
ولو نظرنا عن قرب، كيفية دحر العدو و إفشاله؛ هو إغلاق كل الطرق معهم وتعتبر أول بوادر لإفشالهم ولكن يا فصيح لمن تصيح. مثل مغني جنب اصنج.
سوف يقول البعض لابد من مساعدتهم، والوقوف إلى جانبهم، وفتح كل المعابر من اجل المواطن، وانتم تعرفون بأن كل المواطنين في الشمال، يقفون إلى جانب الحوثي، وهم مقتنعين بحكمه، ولن يتركوه، ونظرتهم لنا نظرة حقد وكراهيه.! ولكن ماذا نقول في قيادتنا، التي لم تستحي من أسر الشهداء، ولم تستحي للدم الجنوبي، الذي مازال اخضر في كل شبر من حدودنا.
أنتم تعرفون بأن كل هذا يخدم الحوثي، و يعتبر في صالحهم..؟
وإذا كانت الطريق مغلقة سوف تسبب عليه ضغوطات من الداخل، ويقوم ضده أبناء الشمال بالكامل، اذا أستمر بهم هذا الحصار لسنوات طويلة، وسوف تكون هناك انتفاضه قوية في الشمال ضد الحوثي.
اتركوا العاطفه، والطيبه، لقد سمعنا ورينا، كم هي الأخبار التي كانت تتحدث عن قبض سيارات وشاحنات محملة بعبوات ناسفة، و اسلاحه فتاكة، وحبوب مخدرة وخمور، وغيرها، وكلها تأتي من الشمال، إلى الجنوب، لتفجير الوضع، و إرباك الحياة، وفوق هذا كله تتسابقون اليوم لفتح الطريق، من أرض الشهداء.
ولكن ماذا نقول لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل."