17/09/2025

لقاء الانتقالي مع صحفيين صهاينة يثير علامات استفهام كثيرة وكبيرة قبيل مليونية عودة دولة الجنوب

 

كتب: أنور الرشيد

 

الهجوم على الانتقالي ليس بغريب

ما يتناقله إعلام الشرعية الجنوبية الفاسدة وإعلام الحوثي وإعلام الإصلاح بشأن لقاء الانتقالي مع صحفيين صهاينة يثير علامات استفهام كثيرة وكبيرة أهم تلك التساؤلات على الإطلاق لماذا في هذا التوقيت بالذات تتم هذه الحملة ضد الانتقالي؟!!!

بحملة ممنهجة من ثلاثة أضلاع معادين للانتقالي ودوره وتوجهه رغم أن ذلك اللقاء ليس بجديد وإنما لقاء تم منذ فترة طويلة أولا وثانيا هؤلاء صحفيون إن كانوا دخلوا لعدن بجوازات إسرائيلية فدخولها تحت غطاء الشرعية، وإن كانوا يحملون جوازات أوربية أو غيرها فهل يتفضل علينا أحد لماذا سكت دهرا ونطق اليوم؟!!!

المسألة برمتها يا شعب الجنوب بأن هذا الثلاثي الذي ينهب ثرواتكم ويقتل أبناءكم يشعرون تماما بأن أجلهم في الجنوب قاب قوسين أو أدنى بدأ بالأفول وأنهم يستخدمون آخر أسلحتهم بشيطنة الانتقالي، وهذا مؤشر عليكم يا شعب الجنوب أن تنتبهوا له جيدا، وتتركوا أي خلافات لا ترتقي لمستوى ملف عودة دولتكم.

نصيحة أوجهها لوجه الله انتبهوا جيدا يا شعب الجنوب ليوم الرابع عشر من أكتوبر القادم فهو اليوم الذي أعتقد بأنه سيكون يوم جمهورية الجنوب الثانية أقول ذلك كإحساس ينتابني عندما أرى خصوم الانتقالي يجمعون على حملة لتضليل الرأي العام الجنوبي عن الذي سيحدث في الرابع عشر من أكتوبر القادم الذي أدعو كل أبناء الجنوب شيبه وشبابه نسائه وأطفاله وفي كل عواصم محافظات الجنوب أن يضعوا يدهم بيد بعض والخروج للميادين لانتزاع حقهم المشروع بعودة دولتهم ليس من أجل الانتقالي بقدر ما هو من أجلكم أنتم يا شعب الجنوب ومن أجل دماء شهدائكم الذين ضحوا بأرواحهم، لأجل أن يكون الرابع عشر من أكتوبر المقبل يوما تسطرون تاريخه بمواقفكم، بتلك اللحظة التي ستعلنون أنتم بها عودة دولتكم فكونوا صناعا لتلك اللحظة بحناجركم وبمواقفكم وبنسيان خلافاتكم وبوضع يدكم بيد بعض.

الكرة اليوم في ملعبكم يا شعب الجنوب أنتم من يقرر مصيره ومصير دولته، ولا أحد غيركم فيوم الرابع عشر من أكتوبر القادم هو يومكم الذي ستنتصرون به لحريتكم ولعودة دولتكم وما المجلس الانتقالي ماهو إلا ممثلكم الذي فوضتموه مليونيتان والثالثة ستكون بإذن الله في الرابع عشر من أكتوبر المقبل التي سأتشرف بتسميتها مليونية إعلان عودة دولة الجنوب.

فهل ستكونون صناع تلك اللحظة الملحمية التاريخية؟

هذا ما آمله…

@anwar_alrasheed