أتعبتَ الحاقدينَ أبا القاسم بقراراتك

كتب ابو حسين القاسمي

أبا القاسم .. قراراتك أتعبت الحاقدين والمتربصين ماذا لو استعدت دولتك فماذا هم فاعلون وإلى أين هم سائرون.

 قراراتك لم تكن مجرد خطوات عابرة بل هي إعلان عن هويتنا وثقتنا بأنفسنا وعن قدرتنا على مواجهة العالم بجرأة.

قراراتك جعلت من شعب الجنوب بكل أطيافه وتوجهاته يتحد ويتوحد ويؤيد، فزادتهم إيمانا" وثقة وأدركوا ان الإتحاد قوة.

أبا القاسم أتعبت الحاقدين وأرهقت الذباب الإلكتروني والمتربصين بقرارتك وخطواتك، كلما واصلت المضي قدماً بخطى راسخة ، كلما زادوا تعباً وانشغالاً وافتراءً بك، بينما أنت منشغلاً بقضيتك 

أبا القاسم لدى الحاقدين جيوشاً جرارة من الاعلاميين والأفاكين والمرتزقة فاحت أكاذيبهم وانكشفت ألاعيبهم ففاحت وطنيتك وزاد رصيد شعبيتك وانقلب السحر على الساحر.

الحاقدون يتغذون على مراقبة خطواتك ويتمنون سقوطك لكن قراراتك الواعية المبنية على رؤيه واضحة تجعلهم في دوامة دائمة من الغيرة والخيبة أنت لا تقصد أن تتعبهم ولكن اصرارك وعزيمتك نحو دولتك الجنوبية هو بحد ذاته إرهاق لهم وإلهام لكل جنوبي أن غداً لناظره قريب.

أبا القاسم قراراتك روت عطش شعب كان في انتظار لها ولمثلها ففعلتها ، فجعلتهم أحياء وأقوياء، فامضِ في طريقك فالتاريخ لا يذكر الحاقدين بل يذكر أصحاب القرارات الشجاعة.

دمت ودامت عطاءاتك الجنوبية ودام كل شيء ٍ فيك جميل.