05/09/2025

الضالع_ليست_الانتقالي! 

 

كتب: ياسر محمد الأعسم

 

 > الرئيس عيدروس الزبيدي منحهم شرف توديعهم، وكان حضوره رسالة وتأكيداً على قيمة ابتعاثهم.

     >ما حدث بعدها من موجة صخب كبيرة والتشكيك في نزاهة عملية الاختيار يجعلنا نتفحص المواقف.

    > نرى أن بعض المواقف نيتها حسنة، ولا يخفى علينا وجود محاولات عبث وبعثرة النقاط في المشهد المشحون. 

    > قد لا نستبعد وجود تلاعب في اختيار المبتعثين، ولكن حتى نكون صادقين فإننا لا نملك معلومة صحيحة تؤكد حدوث عملية انتقاء من عدمها.

   > لقد نشروا قائمة بأسماء المبتعثين، وما يزيدنا فخراً أنهم جميعاً أبناؤنا من التربة الجنوبية.

   > وما يؤلمنا أن الهجوم وكيل التهم بدأ منذ لحظة نشر خبر سفرهم وصور توديع الرئيس عيدروس لهم، حتى قبل تسريب القائمة التي لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي ما إذا كانت رسمية أو مزورة.

    > وسط هذه البيئة الفوضوية نقف بين البلبلة والحقيقة، ونجد من يهز الوتر الحساس، ويثير نعرة عفنة. 

   > إن الهمز واللمز وتحريك الألسن وتسبيح الأصابع تجاه الضالع، نبرة مزعجة وغير منصفة.

   > أما إن كانت عدالة الاختيار محفوظة أو مفقودة، فالإجابة والخبر اليقين عند رئاسة لجنة الاختيار. 

   > لكم أن تعزروا بالانتقالي أدباً أو كرهاً، لكن من الوقاحة أن تجعلوا من الضالع شماعة لأخطائهم، فالضالع ليست الرئيس عيدروس ومجلسه. 

   > طوبى لهذه المدينة الكريمة، ثروة الرجال وأم الشرفاء، وبطن الأحرار والشهداء، وضلع من أضلاعنا، ويؤلمنا وجعها واستهدافها.