ال 100 منحة المقدمة من دولة الامارات و اثارة الجدل حولها... وهذا الكشف الاصل.! 

كتب: انس طه

باعتقادي ان جميع الطلاب والطالبات الذين حصلوا على المنح الدراسية مستحقين لها.

ولكن انطلاقا من تحقيق مبدا الشفافية كان يفترض بالهيئات التنفيذية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على مستوى المحافظات، ان تعلن عن المنح والشروط والمعايير ، وتخضع جميع المتقدمين للمنافسة والامتحان.

كما ان قناة عدن المستقلة ساهمت بشكل غير مقصود في اثارة الجدل و اللغط بخصوص المنح والطلاب المبتعثين .

كيف ساهمت قناة عدن المستقلة في اثارة الجدل؟

اولا: اشارت القناة في تغطيتها بان المنح مقدمة للطلاب الاوائل بالجنوب.

وحقيقة الامر بان المنح لخريجي الثانوية العامة وفق شروط ومعايير محددة، وليست لاوائل الثانوية العامة.

فمن خلال بحث وتحري بسيط عبر النت، وجدت خبر قديم في احد المواقع الاخبارية، وهو عبارة عن اعلان صادر من الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت توضح الشروط والمعايير للطلاب الراغبين بالتقديم للمنح ولم اجد اي اشارة او كلمة تقول بان المنح خاصة بالطلاب الاوائل (رابط الخبر في اول تعليق).

ثانيا: كان يفترض بقناة عدن المستقلة ان تقدم تغطية على مستوى الحدث، وان يكون لها السبق الصحفي، من خلال التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية المسؤولة عن المنح في المجلس الانتقالي الجنوبي، واجراء مقابلة معهم توضح فيها متى وكيف تم اختيار الطلاب المبتعثين، وماهي الالية التي اعتمدت في توزيع المنح على المحافظات، ونشر كشف باسماء جميع الطلاب المبتعثين يوضح اسماء الطلاب والمحافظات والتخصصات .. الخ.

ولكن القناة اكتفت بتغطية بسيطة مع بعض الطلاب والطالبات و اولياء امور الطلاب في المطار، وتركت كل ما تبقى من معلومات للتكهنات والتظليل الاعلامي من قبل الكثير من مرضى النفوس الذين يحاولون تشويه كل نجاح يحققه المجلس الانتقالي الجنوبي، وبث روح المناطقية.

كما احب ان اوضح للجميع بان نصيب محافظة الضالع كان عشرة مقاعد فقط، والنصيب الاكبر كان لمحافظة عدن و حضرموت . مرفق لكم الكشوفات الحقيقية للطلاب المبتعثين.

اخيرا، لماذا كل هذا التحامل على الضالع و ابنائها، لمصلحة من اثارة الاحقاد والمناطقية عن طريق تزييف الحقائق و نشر الكذب و التظليل.

الضالع قدمت خيرة ابنائها وشبابها منذ بداية الحرب الملعونة. الضالع روت بدماء ابنائها الشهداء والجرحى مختلف مناطق ومحافظات الجنوب.

الضالع تزف كل يوم شهداء من خيرة ابنائها وشبابها دفاعا عن ارض الجنوب بصمت و بدون اي ضجيج.