22/06/2025

هذا هو المصير.. كفى تزويرًا للتاريخ، وكفى صمتًا عن الخيانة!

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

 الذنب لم يكن ذنب علي سالم البيض، بل ذنب من غرس الخنجر في ظهر الجنوب، وابتسم!

البيض تورط بوحدة خُدع بها كما خُدع كثيرون، لكنه اليوم يحمل وجع الجنوب في قلبه، ويبكيه صدقًا، ويحترق حُرقة على ما ضاع من وطن وشعب وهوية.

 أما علي ناصر محمد، فالتاريخ يلفظه، والشعب لفظه من قبل.

خدع أجيالًا، وتآمر على الأرض، واليوم يتفاخر بخيانته كأنها بطولة، ويتحدث عن الماضي وكأنه تاج شرف… لا والله! بل هو وسام عار لن يُمحى.

 الجنوب لن ينسى من خانه، ولن يغفر لمن تآمر عليه…

وكل من باع الأرض والشعب، فمصيره معروف: إلى مزبلة التاريخ.