02/08/2025

الرئيس الزبيدي أمام أخطر اختبار… هنالك مؤامرة ناعمة تحاك وراء الكواليس تهدد قلب الجنوب

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

في عدن اليوم تُحاك أخطر مؤامرة صامتة ضد المشروع الجنوبي وضد الرئيس عيدروس الزبيدي شخصيًا.

ما بدأ في رمضان 2024 كـ دعوات إفطار رمضانية في معاشيق لم يكن بريئًا؛ بل كان غطاءً لمحاولة اختراق المجلس الانتقالي الجنوبي من الداخل.

قيادات اشتراكية محسوبة على الانتقالي جلست مع رشاد العليمي وتلقت مبالغ مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال لكل شخص، إلى جانب وعود صريحة بمناصب ومكاسب سياسية، في خطة تهدف إلى:

شراء الولاءات داخل المجلس.

تفكيك القرار السيادي للرئيس الزبيدي.

تمهيد الطريق لانقلاب ناعم يبدد حلم الجنوب الحر دون طلقة واحدة.

قرار الزبيدي بمنع أي قيادي انتقالي من الصعود إلى معاشيق جاء كخط دفاع أول، لكنه لن يكون كافيًا إذا لم تُكشف المؤامرة للرأي العام الجنوبي.

فالخطر الحقيقي اليوم ليس في الشارع أو على الجبهات، بل في الصفقات الخفية وغرف التآمر المغلقة التي تحاول إعادة إنتاج الماضي وإسقاط المشروع الجنوبي من الداخل.

إذا لم يُحسم هذا الملف سريعًا، فإن المؤامرة الناعمة ستتحول إلى انقلاب صامت، وساعتها سيكون الوقت متأخرًا لإنقاذ ما تحقق.

 

يتبع ..ويكلكس_الجنوب