06/10/2025

الملك فيصل… الرجل الذي أوقف العالم بكلمة!

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

في أكتوبر 1973، كانت مصر تحارب على الجبهة، لكن خلفها لم تكن وحدها…

كان هناك ملك عربي واحد قرر ألا يكتفي بالخطابات، ولا بالشجب ولا الإدانة..

بل استخدم سلاحًا لم يخطر للعالم على بال!

وقف الملك فيصل – رحمه الله – أمام قادة العالم بكل ثبات، وقالها مدوّية:

 "لا نفط للعالم… ومصر تحارب"

 "هذه ليست معركة مصر، هذه معركة الأمة كلها"

لم يكن تهديدًا عابرًا… بل قرارًا نفّذه دون تردد!

أغلق الصمامات، وأعلنها قَسَمًا:

 "والله، لا قَطْرَة نفط لهم… وإخواننا في المعركة!"

فماذا حدث؟

 توقفت المصانع في أوروبا وأمريكا

 انطفأت الأنوار في شوارع الغرب

انهارت الأسواق

 البيت الأبيض ارتجف… والغرب هرول يستجدي النفط!

جاء وزير خارجية أمريكا متوسلًا، فاستقبله فيصل بثبات الأبطال:

 "إخواننا يُقتَلون… وأنتم تطلبون النفط؟

لا والله، حتى تنتهي الحرب."

هذا هو الملك فيصل…

لم يكن مجرد ملك، بل أُمّة تمشي على قدمين.

لم يكتب خطابًا حماسيًا… بل كتب أعظم درس في الكرامة السياسية في القرن العشرين.

قالها بثقة الموقن بنصر الله:

 "عشنا تحت الخيام… ونستطيع أن نعود إليها.

أن نخسر المال… ولا نخسر الشرف!"

 هكذا يكون الرجال…

لا يُقاسون بعدد الجيوش، بل بمواقف تقلب موازين العالم.

رحم الله الملك فيصل بن عبد العزيز…

وسجّل اسمه في سجلّ الخالدين مع رجال العزة والقرار.