الجنوب برس

مسيرة الإتحاد في مواقف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
كتب: د. خالد بن محمد بن مبارك القاسمي
لم يكن قيام إتحاد الإمارات العربية في الثاني من ديسمبر 1971 حدثاً عابراً، بل نتيجة جهود قادة ضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الإنجاز الوطني الخالد الذي نفاخر به العالم اليوم .
وإذا كانت جهود الشيخين زايد وراشد أثمرت عن نواة إتفاقية الوحدة الثنائية بين إماراتي دبي والشارقة في 18/2/1968، فإن جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ توليه حكم إمارة الشارقة في 25/1/1972، جاءت إستكمالا لهذا الإنجاز من خلال جهوده في تعزيز مسيرة الإتحاد وإستكمال عقد الإتحاد بدخول إمارة رأس الخيمة في الدولة الإتحادية في 10/2/1972، بالإضافة إلى دمج دوائر إمارة الشارقة وضمها لمؤسسات الدولة الإتحادية، وإلغاء علم الإمارة ورفع علم الإتحاد في كل المؤسسات، ولم تتوقف إنجازات ودعوات سموه لترسيخ ودعم كيان الإتحاد، فلا نكاد نجد حديثاً أو مقابلة مع الشيخ الدكتور
سلطان القاسمي تخلوا دون الدعوة للتمسك بالإتحاد وتقويته .
ونحمد الله أن ذابت اليوم الشخصية الفردية الإعتبارية من مجتمعنا، لتحل مكانها الشخصية الجماعية التي تتمسك وتدعم الكيان الإتحادي .
وهذا الجهد المتواضع لمواقف وجهود الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم المسيرة الإتحاد ما هو إلا البداية لتناول رواد المسيرة الإتحادية ، متمنياً من الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه خير وطننا وأمتنا اللهم آمين .