الجنوب برس

في اليمن لازلنا نتاقلم مع 1x.. العالم يستقبل.. شريحة ثورية لشبكات الجيل السادس (6G) أسرع بمئة مرة من (5G)
اخبار وتقارير الجنوب برس
بينما لا يزال العالم يتأقلم مع تقنية الجيل الخامس، وفي اليمن لازلنا نتاقلم مع 1x التي تطلع في بيانات الموبايل وتهنئة الجمعة لازم ترسلها الاربعاء العصر او فجر الخميس.
بدأ العلماء وشركات الاتصالات يتحدثون عن "الجيل السادس"، والذي من المتوقع أن يصل إلى سرعات تكاد تجعلنا نشعر أن الإنترنت يقرأ أفكارنا قبل أن نضغط على زر البحث.
العالم ينتظر شبكة الجيل السادس
تعريف تقنية الجيل السادس
الجيل السادس هو الجيل الجديد من شبكات الاتصال اللاسلكي، المبني على ترددات أعلى بكثير من الجيل الخامس. النتيجة؟ سرعات خيالية قد تصل إلى ألف مليار "بت" في الثانية.
للمقارنة فقط: لو أردت تحميل فيلم طويل بجودة عالية، فقد يستغرق الأمر مع الإنترنت الحالي دقائق وفي بعض الأمكنة ساعات، بينما مع الجيل السادس قد لا تجد وقتاً حتى لإعداد الفشار
أما إذا أردنا التحدث عن مزاياه، فلا بد من البدء بسرعته الخارقة والتي تُعتبر أسرع بمئة مرة من الجيل الخامس، بالإضافة إلى زمن استجابة شبه معدوم، أي أسرع من رمشة عين، مع ملايين الأجهزة التي تعمل في اللحظة نفسها من دون أي انقطاع. كما أنها شبكات ذاتية الإدارة، قادرة على تعديل أدائها تلقائيا، فضلاً عن صور ثلاثية الأبعاد وهولوغرامات وكأننا نعيش في فيلم خيال علمي.
فائدة الجيل السادس ومواضع استخداماته
في الطب: سيتمكن الجراحون من التحكم بروبوت طبي يُجري عملية دقيقة على بعد آلاف الكيلومترات.
في النقل: سيارات وقطارات وطائرات مسيّرة تتواصل فيما بينها لحظة بلحظة لتجنب الحوادث.
في الطاقة: شبكات ذكية تعرف متى تخفف الاستهلاك ومتى تزيده.
وغيرها من المجالات الحيوية.
الخبر السيء ؟ من المتوقع بدء التجارب الأولى عام 2028، أما الانتشار التجاري فسيكون بحدود عام 2030.
الجيل السادس ليس مجرد تحديث، بل ثورة قد تغيّر طريقة حياتنا بالكامل بعد أن تصبح كل مكوناتها متصلة بشبكة واحدة فائقة الذكاء.
لكن، كما يقول البعض ممازحاً: "مع هذا الإنترنت الخارق، لم يعد لديك عذر لتأجيل إرسال الواجب أو العمل او تهنئة الجمعة بحجة أن الشبكة بطيئة 🙂 متكارلو