الجنوب برس

هل يبتسم الحظ للاتحاد مرة أخرى..أم ان الهلال عالي ولايمكن يطيح.؟!.. غدا الخميس في إفتتاح دور الثمانية من دوري الشعيب25
الشعيب خاص من: ابو بشار الحكم
اخبار وتقارير الجنوب برس
ينطلق عصر الغد الخميس دور الثمانية من دوري الشعيب لكرة القدم 2025 الذي يقام هذا العام برعاية كريمة من منتدى القشم الثقافي التنموي
حيث يستضيف هلال لصبور، حامل اللقب متصدر المجموعة الاولى على ارضه ملعب الرقة بلصبور، وبين جمهوره، ضيفه إتحاد الرباط رابع المجموعة الثانية الذي تأهل بفارق الاهداف عن نادي العاصمة العوابل في افتتاح دور الثمانية وهي المباراة الاولى من ضمن مباريات ربع النهائي التي تلعب مرة واحدة ذهاب فقط وبنظام خروج المغلوب.
وعلى ذلك فإنها لا تقبل القسمة على اثنين أي انه لا مجال للتعادل وان حصل في شوطي المباراة فلا بد من كسره بالاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية، لتحديد من سيغادر ومن سيتجه صوب المربع، التأهل لنصف النهائي ووفقاً للتوقعات المبنية على التاريخ والجغرافيا وعلى الورق عطفا على ما قدمه الفريقين في دور المجموعات فأن اغلب التوقعات تصب في كفة الهلال وترشحه للفوز، التي تقع على عاتق لاعبية مهمة جسيمة وضغوط نفسية شديدة إذ مطلوب منه الاستمرار في سكة الانتصارات والحفاظ على اللقب من خلال الفوز في اللقاء ومواصلة المشوار نحو التتويج في اللقب الحالي.. إذ يصنف من الاربعة الكبار الى جانب القزعة اللذان اثبتت نتائجهما في دور المجموعات صحة التصنيفات، فيما مكلان والعوابل الثنائي الاخر من الاربعة الاول ظهر بمستوى عالي في بداية الدوري وتحديدا في الجولتين الاولى والثانية ثم تراجع ويعزاء ذلك لاصابة قائد الغواصات الصفراء الادميرال عسكر قاسم فيما تذبذبت نتائج الموج الازرق للعوابل بين مد وجزر حتى وجد نفسه خارج المنافسة والدوري بفارق الاهداف.
وايا كانت الترشيحات فكرة القدم لعبة تصعب التكهنات في نتائجها إذ ان ااغريق الذي سيدخل بعزيمة واصرار ويلعب بروح قنالية وخطط وتكتيكات متوازنة تراعي مستوى الفريق العامة وتوظيف مهارات أعضاء الفريق الفردية توظيف صحيح هو الذي سيكسب.
وإنطلاقاً من ذلك فقد يفعلها الاتحاد الرباطي الذي يعتبر ليس بالخصم السهل حيث قارع الكبار في مجموعته وانتزع فوزا من العوابل وتعادلا بطعم الفوز من القزعة بالاضافة إلى انه يلعب بدون ضغوط نفسية، إذ كان يعاني من اليأس في التأهل وبلوغ دور الثمانية عندما خرج بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة وهو يضرب كف بكف إذ فرط بالفوز الذي كان كفيلا بتأهله مباشرة بالمركز الثالث وبصعوبة إدرك التعادل لربما بعد ان يأس المارد المصنعي من الفوز إذ بلغ ااعوابل بالتعادل النقطة التاسعة فيما سيرتفع رصيده الى الثامنة بحالة الفوز وكان التعادل بمثابة انتحار وخروج من المنافسة للإتحادين المصنعي والرباطي
قبل ان يقدم له الشياطين الحُمر لظاهرة الشرف التأهل على طبق من ذهب عندما جعل الامواج الزرقاء للعاصمة العوابل تنحسر وتتراجع للجزر بهدف قاتل بعدما ساد التعادل بهدفين في كل شبكة في الوقت الاصلي للمباراة، وبهذه النتيجة يتأهل الفريقين غير ان الهدف في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني كان كفيل باحداث حالة الحزن على لاعبي وجمهور العوابل ومصائب وخروج ازرق عند ازرق آخر فوائد وتاهل.
وبما ان كرة القدم كما اسلفنا لاتعرف المستحيل فقد تتغير النتيجة بلمحة بصر بدقيقة بل بثوان فهل ممكن ان يعملها السماوي الاتحاد الرباطي ويطيح بالهلال ونعتذر للجسمي ام ان الهلال عالي ولا يمكن يطيح مع التحية للفنان حسين الجسمي.