الآن دقت طبـول الحـ.رب الحقيقية اغتيـ..ال الامن.. والوضع تعقد أكثر

اخبار وتقارير الجنوب برس  

كانت السويداء تمرّ بفترة من الترقب والتوتر، حيث بدت الأوضاع غير مستقرة رغم وجود القوات الأمنية والعسكرية. لكن التغييرات الميدانية لم تتأخر كثيراً، وكانت تنذر بتحولات عميقة في الواقع الأمني للمنطقة.

مع انسحاب الجيش السوري والأمن العام من السويداء، اتخذ المشهد منحى جديداً. فقد شكّل هذا الانسحاب لحظة فارقة، وترك أثراً مباشراً على توازن القوى داخل المحافظة، مما جعل السكان البدو يعيشون حالة من القلق والضبابية بشأن ما سيأتي. وارتكبت فظائع بحقهم

بعد هذا الانسحاب، بدأت الأحداث تتصاعد بشكل سريع، وبرزت ملامح المواجهة على الأرض. تحول التوتر إلى صدامات فعلية، وبدأت الحرب تأخذ شكلاً واقعياً، لم يعد بالإمكان تجاهله أو اعتباره مؤقتاً.

الفراغ الأمني الناتج عن مغادرة القوات النظامية ترك المجال مفتوحاً أمام الجماعات المحلية والمسلحة للتحرك، فحاولت كل منها فرض نفوذها، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.