07/05/2025

الميسري: نمارس حقنا في منع وقوع هجمات "إرهابية" جديدة 

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

صرح نائب وزير الخارجية الهندي الأول، فيكرام ميسري، أن الهند كانت قد حصلت على معلومات استخباراتية عن تخطيط باكستان لهجمات إرهابية أخرى على أراضيها، ومن خلال تنفيذ عملية "سيندور"، مارست حقها في منع تلك الهجمات.

وقال ميسري في إفادة صحفية: "معلوماتنا الاستخباراتية عن الجماعات الإرهابية المتمركزة في باكستان أظهرت أن هناك احتمالاً لوقوع المزيد من الهجمات على الهند، لذا هناك حاجة لردعها واستباقها".

وأضاف ميسري: "في وقت سابق من صباح اليوم، مارست الهند حقها في الرد ومنع وقوع المزيد من هذه الهجمات عبر الحدود، وكانت هذه الإجراءات مدروسة وغير تصعيدية ومتناسبة ومسؤولة".

وأوضح المسؤول الهندي أن القوات الهندية ركزت خلال عملية "سيندور" على تدمير البنية التحتية للإرهابيين وتحييد الإرهابيين الذين كانو يستعدون للتسلل إلى الأراضي الهندية.

وبحسب قوله لم تتخذ باكستان أي خطوات لمكافحة البنية التحتية للإرهاب على أراضيها وأصبحت ملاذاً للمسلحين.

وأشار ميسري إلى أن الهند تعتبر من الضروري تقديم مرتكبي ومنظمي الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام إلى العدالة، مضيفاً "رغم مرور أسبوعين على الهجوم، لم تتخذ باكستان أي خطوات علنية لمكافحة البنية التحتية الإرهابية على أراضيها أو في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بل اكتفت بالإنكار وتبادل الاتهامات".

وأكد المسؤول الهندي أن باكستان اكتسبت سمعة دولية باعتبارها ملاذاً آمناً للإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن العديد من المطلوبين دولياً يتواجدون فيها بحرية دون محاسبة.وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن قواتها المسلحة بدأت، ليلة 7 مايو، عملية "سيندور" العسكرية، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الضربات طالت مواقعاً كانت تُستخدم للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الهند.وأضاف البيان أن هذه الخطوة جاءت رداً على الهجوم "الوحشي" الذي وقع في منطقة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. عن تاس