18/04/2025

5 آلاف مستوطن ينتمون للجماعات المتطرفة يقتحمون الأقصى وإسرائيل تغلق أبوابه بوجه المصليين الفلسطينيين

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

أكثر من 5000 مستوطن ويهودي ينتمون للجماعات المتطرفة اقتحموا المسجد الأقصى في القدس منذ بدء عيد الفصح اليهودي، وسط حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، وإغلاق المسجد في وجه المصلين الفلسطينيين خلال عمليات الاقتحام، فيما جابت مناطق عدة بالضفة مسيرات استفزازية للمستوطنين.

تُظهر صورةٌ لمجمع المسجد الأقصى، بما فيه مسجد قبة الصخرة في البلدة القديمة بالقدس، مع العلم الإسرائيلي في بلدة سلوان العربية بالقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي حديث لمونت كارلو الدولية، قال فراس الدبس من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس:

أصبح محيط المسجد الأقصى وداخله ثكنة عسكرية كبيرة من قبل سلطات الاحتلال من أجل تأمين اقتحامات المستوطنين. ما نراه من غطاء كبير من قبل وزراء يمينيون متطرفون وابرزهم ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي هو أخطر اقتحام مر على المسجد الأقصى المبارك، لأنه أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين. وها نحن اليوم نشاهد كيف أدوا صلوات تلمودية ورقصات استفزازية.

ثمانون حاجزاً إسرائيلياً تطوق القدس. ما حال دون وصول آلاف المسيحيين لكنيسة القيامة خلال هذه الأيام من عيد الفصح المسيحي. ويقول معروف الرفاعي، الناطق باسم محافظة القدس، لإذاعة مونت كارلو:

منعت قوات الاحتلال أشقاءنا المسيحيين من الدخول إلى مدينة القدس والاحتفال بأعيادهم المسيحية، وحتى من زيارة أماكنهم المقدسة.

إسرائيل تحاول نزع القدسية والسيطرة على مدينة القدس وفرض أمر واقع جديد بمنع أهالي الضفة الغربية من دخول مدينة القدس وكنائس القدس.

وطالبت كنائس القدس من إسرائيل بالسماح للمسيحيين بالوصول للمدينة، في وقت يبلغ عدد المسيحيين في الضفة ما يقارب الخمسين ألفا، وفي غزة نحو 5000 شخص.