كان على النقيض تماما..قلة ناصبوه العداء..والسواد الأعظم أحبوه باللونين..

كتب: محمد العولقي

كتابات وتحليلات الجنوب برس 

مرة برشلوني..مرة ريالي..

ارتدى البلوجرانا..صفقوا له..

ارتدى الميرنجي.. صفقوا له..

إنه الدنماركي الأنيق مايكل لودروب..الحليب الكروي الكامل الدسم..

هذا الفنان لعب للغريمين برشلونة وريال مدريد..سجل هنا..وسجل هناك..رفعته ذات صائفة جماهير برشلونة إلى درجة قديس.. عزف فني انتهى بخماسية في مرمى ريال مدريد..

وعندما انتقل إلى ريال مدريد.. أنعمت عليه جماهير ريال مدريد بلقب الملك..والملك رد الدين..قاد الريال لتسجيل خماسية في مرمى برشلونة..

مايكل لودروب حالة خاصة جدا في كرة القدم..لا جمهور برشلونة كرهه..ولا جمهور ريال مدريد حقد عليه..

ربما كان لودروب الوحيد الذي جمع النقيضين دون أن يخسر واحدا من معجبيه..

لودروب..أقلته طائرة ملكية خاصة عام 1995 إلى الرياض ليلعب المباراة النهائية على لقب كأس القارات أمام منتخب الأرجنتين..سجل هدفا من ركلة جزاء..وعاد على نفس الطائرة حاملا كأس القارات..

مايكل لاودروب.. الساحر..الفنان..من لم يشاهده فاته الكثير..