07/05/2025

بسبب تشجيع هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة.. 19٪ من الشابات يقلن أنهن ينتمين لـ"مجتمع الميم" مقابل 8% من الشباب

 

اخبار وتقارير الجنوب برس  

 

أظهرت دراسة أعدها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا أن 19٪ من النساء بين سن 18 و29 لا يعرفن أنفسهن كمغايرات جنسيا، مقابل 8٪ فقط من الرجال في الفئة العمرية نفسها. 

وشملت الدراسة، التي نُشرت في 30 نيسان - أبريل في مجلة "Population et Sociétés"، عينة من 10,000 شاب وشابة.

كما كشفت أن عدد الشباب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ثنائيو الميول الجنسية (Bisexual) أو جامعو الميول الجنسية (Pansexual)، قد تضاعف ست مرات بين عامي 2015 و2023.

فلدى النساء، عرفت 5% من المشاركات أنفسهن على أنهن جامعات الميول الجنسية، و10% اعتبرت نفسها ثنائية الميول الجنسية، بينما عرفت 2٪ أنفسهن كمثليات (Homsexual)، في حين قالت 81٪ إنهن مغايرات جنسيا (Heterosexual). يُذكر أن 2٪ من الشابات المشاركات في الدراسة عرّفن أنفسهن على أنهن غير جنسيات (Asexual).

أما في صفوف الشباب، فصرح 3٪ بأنهم مثليون، والنسبة نفسها عرفت نفسها بأنها ثنائية الميول الجنسية، و92% مغايرون جنسيا.

في هذا الإطار، قال ويلفريد رول، مدير الأبحاث في المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية، خلال مؤتمر صحفي، إن النسبة كانت في حدود 3٪ من النساء و2٪ من الرجال بين سن 20 و29 عاما، بحسب نتائج دراسة "Virage" التي أُجريت عام 2015.

ومن بين العوامل التي قد تفسر هذا الاتجاه، أشار رول إلى تقبل المثلية الجنسية بشكل أكبر بين الناس، وحركة MeToo التي جعلت المغايرة الجنسية أقل جذبًا لبعض الشباب. وأضاف أن النقاش حول التفاوتات في العمل المنزلي ساهم أيضًا في هذا التغيير.

وتابع رول: "تعتبر النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و21 عاما الأكثر انخراطا في هذه التعريفات الجديدة، حيث أن 78% منهن يعتبرن أنفسهن مغايرات جنسيا، مقابل 87% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26 و29 عاما."