الجنوب برس
ليس فوز طاجيكستان.. فماهي اكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم في العصر الحديث.؟! وماقصتها ودور التحكيم فيها.؟!
متابعات - المحرر الرياضي الجنوب برس
فتح الفوز القياسي لفريق طاجيكستان على منتخب غوام ب 33 هدف في تصفيات اسيا للشباب الذي اعتبرها الكثيرين فوز قياسي يدخله موسوعة جينيس للارقام القياسية في عصر كرة القدم الحديث الذي ووجد ان اكبر فوز علي سبيل المثال لم يتجاوز الاهداف ال9
حيث مرّت على الملاعب نتائج كبيرة في البطولات والدوريات القارية والمحلية الكبرى ففي كاس العالم كان أقربها في الزمن الحديث الخسارة والسقوط المدوي للمنتخب البرازيلي على أرضه أمام الألماني 1-7 في كأس العالم 2014، وفي الدوري الانجليزي انتصار ليفربول الأكبر في تاريخ الدوري الإنجليزي على حساب بورنموث 9-صفر في 2023 وبالامس القريب فوز بايرن ميونيخ الألماني على دينامو زغرب الأوكراني 9-2 في افتتاح مباريات دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2024-2025
ولذلك فتحت نتيجة طاجيكستان على غوام باب التساؤلات والبحث حول أكبر نتيجة سجلتها مباراة بتاريخ كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وعلى الرغم من هذه النتائج او غيرها من النتائج الساحقة التي برزت في مباريات منتخبات الشباب آسيا وهي متنوعة ومتقاربة فإنها تكاد لا تذكر أمام النتيجة الأكبر في تاريخ كرة القدم والتي دخلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بعدما فاز فريق "أيه إس أديما" على نظيره "إس أو ليميرن" في دوري مدغشقر بنتيجة 149-صفر في عام 2002.
فما قصة تلك المباراة المثيرة للجدل؟ وكيف تحققت ذلك الكم الهائل من الأهداف خلال 90 دقيقة فقط؟.
أراد نادي "إس أو ليميرن" أن يوجه رسالة بأبشع صورة إلى اتحاد مدغشقر لكرة القدم اعتراضاً منه على قرارات التحكيم في الجولة النهائية من البطولة، فقرر خوض المباراة بلاعبين متجمدين على أرضية الملعب بلا حراك، الأمر الذي استغله الفريق الخصم وبدأ يسجل الهدف تلو الآخر حتى وصلت النتيجة إلى 149-صفر، وسط دهشة وذهول العالم لاحقاً بعدما علم بالقصة الأغرب في تاريخ اللعبة.