الجنوب برس
بعد الانتهاء من حماس وحزب الله.. نتانياهو يكشف خطوته التالية نحو هذا الهدف القادم..!
محمد الصياد الحرة متابعات الجنوب برس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، امس الاثنين، أنه ينوي توسيع اتفاقيات السلام مع دول أخرى في المنطقة بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة ولبنان.
وقال نتانياهو في كلمة أمام الكنيست "بمجرد أن تنتهي سيطرة حماس على غزة ويبتعد حزب الله عن الحدود سأتطلع لمواصلة عملية اتفاقيات إبراهيم مع دول أخرى".
ولم يذكر نتانياهو دولا بعينها يستهدف التركيز على إجراءات التطبيع معها.
ووصف ما يحدث اليوم بين بلاده وفصائل فلسطينية مسلحة داخل الأراضي الفلسطينية من جهة، وبينها وجماعات مسلحة في دول عربية بأنه يشبه "حرب الاستقلال" في إشارة إلى الحرب بين الجيوش العربية وإسرائيل (قبل إعلانها دولة) سنة 1948، التي أسفرت عن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتُعرف لديهم باسم "النكبة".
".وأضاف نتانياهو "لكن اليوم نحن أمام مواجهة 7 ساحات إرهابية تهدد العالم أجمع وليس نحن فقط
"اجتماع الساعتين" بين نتانياهو وبلينكن
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، لمدة ساعتين ونصف تقريباً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وبخصوص الهجوم الإسرائيلي على إيران، السبت الماضي، قال نتانياهو "لقد ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدراتها على إنتاج الصواريخ. هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة".
وأوضح "لم نهاجم مختبرات المتفجرات الصغيرة في إيران، لكن هاجمنا مصانع الموت وضربناها بشدة. أشكر أصدقاءنا الأميركيين، ولكننا ندرس الأهداف بأنفسنا وفق اعتباراتنا".
واعتبر نتانياهو أن إسرائيل "العقبة الحقيقية أمام إيران وتُحبط نواياها"، مؤكداً "إستراتيجيتنا على المدى الطويل هي العمل لاجتثاث محور الشر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
وردت إسرائيل بداية هذا الأسبوع على ضربة إيران التي شنتها في أول أكتوبر، بغارات جوية تضمنت ثلاث جولات استهدفت مواقع إنتاج صواريخ إيرانية كانت أُطلقت نحو إسرائيل، وأنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.
وأعلنت إيران، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وقال الجيش الإيراني إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات.