18/09/2024

حتمية اليوم الأسود.. فإنتظروه إيها المضطهدون.! (تفاصيل) 

 

اخبار وتقارير الجنوب برس 

 

صدر كتاب في أوروبا تحت عنوان:

‏*Le Crime de l’Occident*

(جريمة الغرب)، ألّفته الكاتبة الفرنسية "فيفيان فورستييه". شرحت فيه كيفية ارتكاب الغرب جريمته بحق الشعب الفلسطيني، وهي في جوهرها جريمة أوروبية ارتكبت بحق اليهود، لتتبعها بإصدار وعد بلفور البريطاني، بموافقة أوروبية. هذا الوعد منح اليهود الحق في ارتكاب مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، وتشريدهم وتهجيرهم، وصولاً إلى احتلال وطنهم، فلسطين.

 

في هذا الكتاب، وجهت الكاتبة الفرنسية فيفيان فورستييه أسئلة مباشرة إلى الحكومات الأوروبية والمجتمع الأوروبي:

- من أحرق من؟ هل عرب فلسطين هم من أحرقوا يهود أوروبا، أم أن الأوروبيين هم من ارتكبوا المحرقة؟

- من جوّع من؟ هل عرب فلسطين هم من جوّع يهود أوروبا، أم نحن الأوروبيون من فعل ذلك؟

- من أقام المقابر الجماعية؟ هل عرب فلسطين من أقامها، أم نحن الأوروبيون؟

- من قام بتهجير السكان الأصليين لفلسطين واحتلالها بالقوة والترهيب؟ هل هم الفلسطينيون أم اليهود؟

 

تشير الكاتبة إلى أن اليهود كانوا يعيشون مع العرب في الأندلس؛ وكانوا مستشارين في مصارف بيروت، بغداد، القاهرة، سوريا، العراق، وحتى في المغرب العربي، حيث كانت لهم مكانة معتبرة مثلهم مثل باقي السكان.

 

تضيف الكاتبة: نحن الأوروبيون من صنعنا هذه المأساة للشعب الفلسطيني والفوضى للعالم العربي. نحن من لفظنا اليهود وألقينا بهم في فلسطين. نحن الأوروبيون غسلنا عارنا بدماء الفلسطينيين، وتركنا اليهود يتفننون في قتلهم وذبحهم، وهدم بيوتهم، وتهجيرهم، والاستيلاء على أرضهم، واحتلال وطنهم أمام أعيننا. وجعلنا من المظلومين إرهابيين ظالمين.

 

وتختم الكاتبة بقولها: أعيدوهم إلى أوروبا، وابحثوا عن محارق اليهود وأفران الغاز في أوروبا، وليس في فلسطين.

 

عندما تنشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقالاً تحت عنوان «الهجرة المعاكسة وشراء شقق خارج إسرائيل تحسباً لليوم الأسود»، فإن هذا يشير إلى استحالة استمرار الدولة اليهودية، ويؤكد أن تفكك الكيان الإسرائيلي بات متجذراً في وجدان الصهاينة. أما جملة "تحسباً لليوم الأسود"، فهي تعني أن الوجدان الصهيوني أصبح مقتنعاً بحتمية زوال دولة إسرائيل.