الجنوب برس

متقاعدون عسكريون ومنقطعون: نفذنا وقفات احتجاجية ولم يتم الاستجابة لمطالبنا
اخبار وتقارير الجنوب برس
قال متقاعدون عسكريون ومنقطعون الذين لم تشملهم التسويات الأخيرة وحرموا منها، إنهم نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المفتوحة أمام بوابة معاشيق عدن من أجل المطالبة بتسوية مرتباتهم التقاعدية الضئيلة، بعد أن سقطوا من التسويات الأخيرة التي شملت زملائهم المتقاعدين والمنقطعين التي أقرتها اللجان الرئاسية.
وأكدوا في أحاديث متفرقة لـ "الأيام"، إلى أنهم تعرضوا للظلم ولم يتم إدراجهم ضمن كشوفات التسويات.
ولفتوا إلى أنهم قدموا ملفاتهم إلى اللجان الرئاسية، إلا أنهم تفاجاؤا بسقوط أسماءهم من الكشوفات نتيجة تلاعب اللجان الرئاسية والذي لم تكترث لمعاناتهم وظروفهم المعيشية الصعبة ومرتباتهم الضئيلة.
وأشاروا إلى أنهم نفذوا اعتصامًا مفتوحًا أمام بوابة معاشيق عدن من أجل إنصافهم وصرف التسويات الخاصة بهم، وقابلوا نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر العطوي الذي وعدهم بعرض مشكلتهم على وزير الدفاع من أجل عمل الحلول المناسبة لها ولكن ظلت حبيسة الأدراج.
وتابعوا إلى أن مجلس الوزراء والوزراء والمسؤولين في معاشيق عدن، لم يكلف أحدا نفسه بالجلوس معهم والاستمتاع إلى همومهم وهم الذين خدموا الوطن سنوات طويلة وتعرضوا للظلم من قبل نظام صالح بالتقاعد بمعاشات ضئيلة لم تتجاوز الثلاثين ألف ريال في ظل ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وأضافوا إلى أنهم يعيلون أسرًا بحاجة إلى الرعاية والاهتمام، وأنه حان الأوان لحل مشكلتهم وتسوية مرتباتهم أسوة بزملائهم المتقاعدين ممن شملتهم قرارات اللجنة الرئاسية.
وناشدوا رئيس المجلس الرئاسي د. رشاد العليمي ونائبه اللواء عيدروس الزبيدي والنائب أبو زرعه المحرمي ورئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، التوجيه بتسوية مرتباتهم حتى لا يحرموا منها وذلك تقديرًا لخدماتهم الطويلة في السلك العسكري.
وقال المتقاعد العسكري قريش أحمد حيدرة من محافظة أبين، إنه تعرض للظلم مع زملائه المتقاعدين العسكريين بعد سقوطهم من كشوفات التسويات التي أقرتها اللجان الرئاسية رغم أنهم قدموا ملفات إلى اللجنة في خور مكسر بعدن إلا أنهم اللجان لم تبث فيها، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من التسويات.
وتابع إلى أن ما يحز في النفس هو سكوت المسؤولين الجنوبيين في الدولة، الذين لم يحركوا ساكنا في عمل الحلول المناسبة لقضية المتقاعدين العسكريين وهذا حرام وظلم كبير أن أبناء جلدتنا يتفرجون وكان الأمر لا يعينهم.
من جانبه قال المتقاعد العسكري محمد راجح من مديرية ردفان بلحج، إن المتقاعدين العسكريين الجنوبيين تعرضوا لأبشع جريمة وظلم من قبل النظام اليمني من خلال تسريحهم بمرتبات ضئيلة وحرمانهم من أبسط الحقوق.
وأشار إلى أن المتقاعد العسكري أصبح اليوم في حالة يرثى لها ولم يتم إنصافه رغم الوقفات الاحتجاجية، إلا أن المجلس الرئاسي والحكومة في معاشيق عدن لم تكترث لما يعانوه وتهربت من عمل الحلول المناسبة لقضيتهم العادلة.
ولفت إلى أن المتقاعدين العسكريين سيواصلون احتجاجاتهم واعتصاماتهم أمام معاشيق عدن حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية وتسوية مرتباتهم.
عن «الأيام» سالم حيدرة صالح: