اتهامات التمرد القبلي لتحركات النخبة الحضرمية.. محذرًا من أن تكرارها قد يؤدي إلى "تفجير الموقف".

اخبار وتقارير الجنوب برس  

شهدت الهضبة في حضرموت جدلًا واسعًا عقب نشر ما يسمى بإعلام التمرد القبلي عبر صفحة "حلف قبائل حضرموت" اتهامات ضد قوات النخبة الحضرمية، على خلفية تحركات عسكرية رصدت في منطقة غيل بن يمين.

وبحسب ما نشره إعلام التمرد، فإن الأطقم العسكرية التابعة للنخبة تحركت شرق غيل بن يمين، وتحديدًا في منطقة العكدة، معتبرًا ذلك "محاولة لإثارة الفتنة وخلق صراعات"، مشيرًا إلى أن التحركات تمت بتخطيط من معسكر الربوة.

كما زعم أن "يقظة القبائل" حالت دون استمرار هذه التحركات، وأجبرت القوات على العودة، محذرًا من أن تكرار مثل هذه التحركات قد يؤدي إلى "تفجير الموقف".

من جهتها، أوضحت مصادر محلية أن ما جرى يأتي في إطار عمليات أمنية اعتيادية لقوات النخبة الحضرمية، تهدف إلى تمشيط طرق التهريب في نطاق اختصاصها الجغرافي بالمنطقة العسكرية الثانية، مؤكدين أن هذه التحركات تمت بوضوح وفي وضح النهار، ضمن جهود ترسيخ الأمن والاستقرار.

ويرى مراقبون أن هذه الاتهامات تأتي في سياق محاولات التمرد القبلي للتشويش على الدور الأمني للنخبة الحضرمية، والتي تواصل أداء مهامها في حفظ الأمن ومكافحة التهريب والإرهاب في حضرموت.