رئيس الوزراء بن بريك يعلنها مدويه ويقول للمتظاهرين انه لن يستطيع تقديم أي شيء للشعب.. فماذا يبقيك اذن؟! 

كتب: مالك الاشتر العدني

اخبار وتقارير الجنوب برس  

ما الذي يبقي رئيس الوزراء في منصبه طالما هو يشكي ويبكي إذا كان شريف الاولئ له ان يقدم استقالته طالما هو لم يقدم استقالته فهو منتظر حتى يملأ جعبته باموال هذا الشعب المغلوب على امره

رئيس حكومة ووزير مالية وقائد المرحله 

لكن يتحدث كأنه مواطن بسيط يشكو من الحال

السي الريّس بن بريك وفي لقائه اليوم مع الفريق الذي مثّل المحتجّين أمام بوابة معاشيق خرج علينا بتصريح مُستغرب:

قال — بمرارة مغلفة بشيء من التذمر:

> "لا شيء بيدي لانتشال هذا الوضع لكننا نعمل".

طيب…

إذا "ما بيدك شيء" فلماذا أنت في هذا المنصب أصلًا؟

لماذا قبلت أن تكون رئيس حكومة؟

ما فائدة المناصب إذا كانت بلا أدوات ولا قدرة ولا إرادة؟

هل دوركم فقط تسجيل الحضور والشكوى مثلنا؟

البلاد تنهار ياعرب

وأعلى سلطة تنفيذية فيها تتنصّل وتشتكي وتسلّم بالعجز؟

هنا يكمن الخطر الحقيقي في الأزمة بل في من يتصدّرها وهو بلا حل ولا قرار