صحيفة إسرائيلية: ايران واليمن لا تملكان صناعة صاروخ تل أبيب 

ٱخبار وتقارير الجنوب برس 

“إيران واليمن لايملكان القدرة على تطوير الصواريخ ، كتلك التي ضربت تل أبيب” . 

غمزة من قناة خفية بأن هناك طرفاً دولياً ،منح الحوثي هذا النوع المتطور من الأسلحة المتجاوزة منظومة الإنذار المبكر. 

“معاريف” تلمح إلى أن الصراع الإمريكي الروسي، يمكن له أن يتجاوز حدود أوكرانيا، ويمد بذيوله نحو الصراعات المحلية والإقليمية لمراكمة أوراق الضغط تمهيداً للتسوية . 

إمتلاك إيران لصواريخ تصل سرعتها إلى أضعاف سرعة الصوت ،وتقطع أكثر من ٢٠٠٠ كيلومتر ب ١٥ دقيقة ، أمر وفق مراكز الدراسات العسكرية مشكوك به إلى حد بعيد ، وهو ما يعيدنا مرة أُخرى إلى الفرضية البديلة ، أي أن الحوثي بات جزءاً من لعبة دولية في يد طرف ثالث ، وتقويض قدرته المتنامية، بحاجة إلى صفقة شاملة بين الدوليين الكبار ، عنوانها تبادل الملفات وتقاسم خارطة المصالح والنفوذ . 

نتنياهو هدد اليوم بضرب الحوثي ،وذكَّره بميناء الحديدة ،وبيد إسرائيل الطولى ، ومثل هكذا وعيد بات مع تنامي مخاطر الحوثي أكثر واقعية. 

لم يعد السؤال هل ستهاجم إسرائيل مراكز قيادة وسيطرة ورموز ومفاصل قوة الحوثي ، بل متى ستفعل. 

اللافت أن إيران لم تقل أن ضرب صنعاء إعتداء على طهران ، لأنها لاترغب في أن تضع نفسها في زاوية الفشل والضعف ، وتضيف لمصداقيتها عجزاً على عجز